الأخبار
|
الأخبار العامة محمد عويد: «التربية» تسير إلى المجهول وأبناؤنا راسبون بدلا من دخولهم الجامعات |
طالب خلال ندوته النسائية بمحاسبة الوزير على تكرار أخطائه
01-29-2012 08:03
جريدة الراي
حذر مرشح الدائرة الثانية المهندس محمد عويد المطيري، من سلبيات نتائج الثانوية العامة، والتي لا تقارن مع النتائج في السابق، والتي وصلت بها نسبة النجاح الى 50 في المئة.وأكد المطيري خلال ندوته النسائية في منطقة المنصورية بمشاركة د. خديجة المحميد، أن وزارة التربية تسير في طريق مجهول، بدلا من ايجاد مقاعد جامعية لخريجي الثانوية، نعاني الآن من رسوب أبنائنا وبناتنا بسبب الاسئلة التعجيزية، معتبرا «ان ما حدث من تدني نسب النجاح في اختبارات الثانوية العامة بسبب الاسئلة التعجيزية والأخطاء واضحة، يجب أن يقوم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمحاسبة وزير التربية، فلا يعقل استمرار أخطاء التربية من عدم قبول المئات في الجامعة و«الفلاش ميموري» للمناهج وتسرب الاختبارات التي لاتزال رهن التحقيق في النيابة العامة. واستغرب عويد عدم انصاف المرأة في القطاعات والهيئات الحكومية بخاصة عدم تعيينها في السلكين القضائي والديبلوماسي رغم أنها تمتلك كل الامكانات وأثبتت علو كعبها في مختلف المجالات، مشيرا الى أنه «اذا أردنا تنمية حقيقية فلابد من مشاركة فاعلة للمرأة في صنع القرار، ومن الضروري دعم المشاريع الصغيرة النسائية اذ نرى اجتهادات شخصية منهن في مشاريع مختلفة وناجحة تواجه عرقلة حكومية روتينية. وطالب عويد اعضاء المجلس المقبل الزام الحكومة متابعة تنفيذ مشاريع التنمية من دون بيروقراطية وروتين حكومي ساهما في تعطيل خطة التنمية». وأكد عويد أن «الصوت العالي أصبح عملة قديمة ومن يقول سنمنح الفرصة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك غير صادق، لانه في حال معارضة الحكومة أي قانون مخالف لتوجهاتهم سيعود التأزيم مرة أخرى، ونرى استجوابات وطرح ثقة قبل صعود الوزراء المنصة، ونزول للشارع في تكريس لثقافة غريبة على مجتمعنا، وهي ثقافة مرفوضة جملة وتفصيلا، ونحن في بلد مؤسسات وقانون يحكمه الدستور». وأستغرب عويد قيام بعض المرشحين بالطعن بالاخرين من مرشحين منافسين لهم في نفس الدائرة أو دوائر أخرى من أجل دغدغة المشاعر ومغازلة القواعد الانتخابية الاخرى، مؤكداً أن «الناخبين يريدون نواباً وطنيين، مشرعين لقوانين فاعلة يحافظون على الوحدة الوطنية، يراقبون الاداء الحكومي وفقا للدستور، وليس نواب اجندات خاصة داخلية او خارجية». بدورها، طالبت د. خديجة المحميد ان يكون «اختيار المرشحين بعيداً عن الفئوية والقلية والعنصرية، فالتصويت أمانة وبامكان الناخب والناخبة تقييم طرح المرشح الجديد أو النائب السابق بأدائه داخل المجلس حتى يحسن الاختيار لمصلحة الوطن». واشارت المحميد ان الكويت تمتلك كل الامكانيات لتكون في مصاف الدول المتقدمة، بيد ان تراخي السلطتين التشريعية والتنفيذية ساهما في تأخرها، مطالبة بضرورة تمكين المرأة من الحصول على كافة حقوقها المدنية والاجتماعية، ومشيدة بطرح وببرنامج المرشح محمد عويد. وطالبت بضرورة تعديل قانون قرض المرأة الاسكاني ومساواتها بالرجل فهل توجد مواد بناء للنساء تختلف عن الرجل؟ والمبلغ الـ45 الف لايكفي لشراء شقة أصلاً مستغربة عدم اخذ رأي مؤسسات المجتمع المدني بهذا القانون عند اقراره.
0 | 0 | 1824
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
Copyright© Dimensions Of Information Inc. |