الأخبار
|
الأخبار العامة محمد عويد: قرار سريع لمعالجة الأزمة الإسكانية |
06-01-2014 04:46
أكد مرشح الدائرة الثانية محمد عويد المطيري أن القضية الإسكانية في البلاد تشغل بال الكثيرين من أبناء الوطن بداية من محدودي الدخل وصولا إلى أصحاب الدخل المتوسط والمرتفع وباتت تؤرق عموم الناس، مشيرا إلى أن الارتفاع الكبير بصورة لافتة للنظر في أسعار العقارات هو السبب الرئيسي في تدهور قدرة المواطنين على امتلاك سكن خاص بهم، مؤكدا أن حجم هذه الأزمة بهذا الشكل يحتاج إلى اتخاذ قرار سريع لمعالجتها لأن الآثار الناجمة عنها تنذر بأشياء نحن في غنى عنها.وأوضح المطيري أن من أبرز سمات هذه القضية يتمثل في تراكم طلبات المواطنين السكانية لدى المؤسسة العامة للرعاية السكانية ما أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين قدرة الدولة على توفير المساكن وبين الطلبات المقدمة من المواطنين وتلك مسألة تحتاج إلى وقفة لأنها تمس قيمنا وتطلعاتنا نحو مستقبل أفضل. وأشار إلى أن الدولة خلال السنوات العشرين الماضية وبالتحديد منذ عام 1985 وفرت تقريبا 60 ألف وحدة سكنية بينما الطلبات المقدمة من المواطنين والمحفوظة حاليا لدى مؤسسة الرعاية السكنية وصل عددها إلى 107 آلاف طلب، موضحا أن بعض الدراسات تشير إلى أن كم الطلبات سيصل إلى 318 ألف طلب في عام 2033. وقال المطيري انه من المثير للدهشة والاستغراب أن المشكلة الإسكانية في الكويت لاتزال حتى الآن تمثل معاناة كبيرة وعائقا أمام المواطنين بينما هناك دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية أقدمت على إصدار تشريعات وآليات تسهل حصول مواطنيها على سكن خاص وبكلفة مناسبة. وأضاف المطيري: أدعو المسؤولين في بلادنا إلى ضرورة حل هذه المشكلة لأنها حساسة جدا (سياسيا واقتصاديا) وتنذر بتبعات خطيرة، متسائلا: هل الحكومة تدرك أنه من المتوقع حدوث نمو سكاني في المستقبل؟ وماذا هي فاعلة إذن؟
0 | 0 | 2630
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
Copyright© Dimensions Of Information Inc. |